رسالة دعم للبنان من الرئيس التركي رجـب طيـب أردوغـان
سلام يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الداخلية التركي السيد علي يرلي قايا ناقلا
تلقى وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام اليوم اتصال هاتفي من وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الذي يترأس اللجنة التركية اللبنانية الاقتصادية المشتركة من الجانب التركي، ووزير الاقتصاد امين سلام من الجانب اللبناني، سلّمه خلالها رسالة رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، التي تؤكد الوقوف الدائم الى جانب الدولة والشعب اللبناني.
وقد أطلع الوزير علي يرلي قايا للوزير امين سلام، على مضمون الرسالة التي أطّلع عليها ايضا الرئيس ميقاتي، بان، أنقرة، وبتعليمات الرئيس أردوغان تعمل بجهد على وقف اطلاق النار والوقوف بوجه المجازر الاسرائيلية التي تحصل في المنطقة، وخاصة الاعتداءات الارهابية والإجرامية عى الدولة والشعب اللبناني، لا سيما تأكيد تركيا على دعم سيادة لبنان وقواه الشرعية وجيشه الوطني، مُسجّلاً استياؤه من المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت المريع امام آلة القتل والدمار الإسرائيلية ما يتيح لحكومة نتانياهو التوسع في ارهابها ودمويتها وما يهدد بجر المنطقة بأكملها إلى الفوضى وتفاقم الازمات الانسانية.
كما اكّد وزير الداخلية التركي للوزير امين سلام ان تركيا تقف جنباً الى جنب مع اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة وفي ظل الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة لجهة المساعدات الانسانية والاغاثية والطبية على كافة المستويات بتسيير طائراتها وسفنها التي نقلت على متنها حتى اليوم، مئات الاطنان من المساعدات الانسانية لاغاثة الشعب اللبناني في هذا الظرف الطارئ.
كما قدّم الوزير التركي للوزير سلام، التعازي بالشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
بدوره، شكر الوزير سلام وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا،
على اتصاله الكريم وعلى رسالة دعم الرئيس رجب طيب اردوغان وعلى مبادراته السياسية والانسانية والاغاثية والصحية والطبية تجاه اللبنانيين، انطلاقاً من نخوة الشعب التركي النايع من حسّهم الانساني، بالوقوف الدائم الى جانب الدولة والشعب اللبناني.
كما، ثمّن الوزير امين سلام، غالياً، المساعي التركية الايجابية وجهود الرئيس رجب طيب اردوغان والحكومة والشعب والجمعيات التركية على المستويين العام والخاص في سبيل حماية لبنان دولةً وشعباً سياسياً وامنياً وانسانياً واغاثياً وطبياً وصحياً واجتماعياً.
وقد اكّد الوزير سلام للوزير علي يرلي قايا، ان الدعم والسند التركي اساسي لصمود اللبنانيين في وجه اعتداءات العدو الاسرائيلي، كما تمسّك الحكومة اللبنانية بخارطة الطريق التي اعلنتها بوقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية وانتخاب رئيس جمهورية وتطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية.
وقد شدد الوزيران سلام ويرلي قايا، على أهمية ابقاء خطوط التواصل والاتصال بين أنقرة وبيروت مفتوحة على مدار الساعة للاطلاع على اخر المستجدات وسبل تقديم الدعم.