الجمهورية اللبنانية 
الوزير رائد خوري في جولة في محافظة عكار: نعمل على انعاش عكار اقتصادياً
اقرأ باللغة الإنجليزية
جال وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري في محافظة عكار نهار السبت 10 شباط، مستهلاً جولته في مطاحن الدقيق الوطنية في البحصاص راس مسقا أميون حيث استقبله مدير عام المطاحن أنس الشعار مع عدد من موالموظفين حيث تفقّد المعدات واتطلع على عملية الطحن من اختيار الحبوب إلى تسويقه. ثم زار الوزير مركز كهرباء قاديشا حيث استقبله السيد طوني ماروني بحضور عدد من رؤساء المصالح و تباحثوا أزمة الكهرباء وساعات انقطاع الكهرباء الطويلة في المنطقة.
رعى وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري اللقاء الاقتصادي التجاري الذي عقد في قاعة مبنى عصام فارس البلدي في حلبا، بدعوة من جمعية تجار عكار بعنوان "الازمة الاقتصادية وانعكاساتها على لبنان عموما وعكار خصوصا، ازمة وحلول"، في حضور النائب نضال طعمة والنائب السابق وجيه البعريني ومستشار وزير الخارجية جبران باسيل اسعد ضرغام وعضو المكتب السياسي ل"تيار المستقبل" سامر حدارة وعضو المجلس السياسي ل"التيار الوطني الحر" جيمي جبور ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي وفاعليات.
ألقى رئيس بلدية حلبا عبدالحميد الحلبي كلمة استهلها بشكر خوري على مبادرته وزيارته لعكار وبلدة حلبا، منوها "بدوره الكبير"، وطالب خوري "بإنشاء غرفة للتجارة والصناعة في حلبا شأنها شأن طرابلس، إذ هناك ما يقارب حوالى 3500 منتسب للغرفة من أبناء عكار، وحلبا اليوم باتت مركز محافظة عكار ونقطة استقطاب لكل أبناء القرى المجاورة طلبا للعلم والعمل"
وألقى رئيس جمعية تجار محافظة عكار ابراهيم الضهر كلمة ترحيب، وناشد الرؤساء "إنصاف عكار فأبناؤها بحاجة لرعاية الدولة عبر اعطائها حقوقها تطبيقا للانماء المتوازن لتحتل عكار المكانة الاولى على جدول الاولويات، والعمل على تفعيل التنمية المستدامة في مناخ من الشراكة بين القطاعين العام والخاص". ثم كانت مداخلة لدبوسي شدد فيها على دور خوري وطالب باعتبار طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية شاملةً عكار وقراها.
ختاما، ألقى خوري كلمة نقل في مستهلها رسالة الى الجميع من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومن رئيس الحكومة سعد الحريري ومن الحكومة مجتمعة، قال فيها: "اننا هنا في عكار لأن عكار ليست ببعيدة وليس كما يحاول البعض ان يصورها بعيدة وواقعة في اطراف الوطن وخارج حدود اهتمام الدولة والمسؤولين".
وتابع: "نحن اليوم امام تصور جديد لن يترك مجالا للفقر والحرمان والاهمال، واننا ننطلق من اعادة نظر علمية ومن رؤية جديدة لهوية لبنان الاقتصادية، والعمل قائم في هذه الورشة، وهذه الرؤية الجديدة لن تسمح ببقاء اي منطقة لبنانية او طاقة اقتصادية خارج المشاركة بالعملية الاقتصادية وبالانتاج".
وتحدث عن أهم الخطوات التي يتم العمل علها للنهوض بعكار أهمها: "إنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار، منح تراخيص لانتاج الطاقة من خلال انشاء مزارع الرياح في عكار الذي سيساهم في انجاح احد بنود الخطة الاقتصادية للحد من النفقات وخفض الدعم المخصص لمؤسسة كهرباء لبنان الذي يشكل عبئا كبيرا على مالية الدولة، العمل على تفعيل مطار القليعات الدولي.
خلال جولته، قام الوزير خوري بزيارة دار مطرانية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس في بلدة الشيخ طابا، حيث التقى راعي الابرشية المتروبوليت باسيليوس منصور، في حضور عدد من الفعاليات الدينية والسياسية العكارية.
والقى المطران منصور كلمة رحب فيها بالوزير خوري والوفد المرافق، موجها تحية للرئيس عون، راجيا "ان تتكلل كل الجهود بالخير لمصلحة لبنان واهله وان تحظى عكار بالرعاية التي تستحق على مختلف الصعد".
وقال خوري: "هناك امور متراكمة في الدولة والحمل كبير وهناك صعوبات على الصعيد الاقتصادي والدين العام مرتفع والقطاع الخاص يعاني وثمة مشاكل على صعيد تامين التيار الكهربائي، ونحن نعمل جهدنا وفخامة الرئيس يبلغكم تحياته واننا نتطلع للانتخابات النيابية لان تحقق التمثيل الصحيح لكل المكونات."
ثم جال الوزير خوري والمطران منصور والنائب طعمة والحضور على المنشاءات التربوية والصحية والانسانية التابعة لمطرانية عكار.
تابع الوزير جولته فكانت محطته التالية في دار الاوقاف الاسلامية في حلبا، حيث التقى رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة والشيخ القاضي خلدون عريمط ممثلا سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، رؤساء بلديات، مخاتير، مشايخ وفعاليات اقتصادية.
والقى جديدة كلمة قال فيها: "في هذه الدار دار جميع العكاريين ودار العيش الواحد نرحب بمعالي الوزير رائد خوري معبرا عن تطلعات هذا العهد الجديد، عهد المؤسسات والجيش والوحدة الوطنية والامال الكبيرة على فخامة الرئيس عون وفي ظل حكومة الرئيس الحريري، ونؤكد ايماننا بلبنان ونكفر بكل الحساسيات. ونحن مع الوفاق الوطني حيث سيكون الاقتصاد اعلى وامتن".
وقال خوري: "انا في المطرانية كما في دار الاوقاف شعوري واحد، انني بين اهلي وهذه الزيارة الاولى لعكار التي هي جزء اساسي من لبنان، ولكنها مهملة من الدولة وهذا امر لن يستمر فهي خزان للجيش، وتتمتع بميزات كبرى تؤهلها لتكون منارة. واني انقل لكم تحيات رئيس الجمهورية ومحبته واهتمامه، واننا في الحكومة نعمل ايضا على نهضة عكار عبر انجاز المشاريع التي تحتاجها من مطار القليعات الى السكة الحديد، واننا نعمل مع دولة الصين لاعادة احياء خط الحرير وعكار ضمنا".
ونقل عريمط في مستهل كلمته تحية المفتي دريان ومحبته، وقال: "نعلم بان لعكار مكانة خاصة في قلب الرئيس عون وعكار التي قدمت تعد بتقديم المزيد في سبيل هذا البلد، واننا ننتظر من العهد ومن حكومة الرئيس الحريري العناية ونتطلع الى تطبيق الانماء المتوازن فعكار ستبقى نموذجا للبنان السيد الحر العربي المستقل".
تابع وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، جولته العكارية حيث زار دار مطرانية الموارنة في بلدة القبيات وكان في استقباله المونسنيور الياس جرجس ممثلا المطران جورج بو جودة وكهنة وراهبات، في حضور رئيس البلدية عبده مخول عبده وعدد من اعضاء المجلس البلدي، رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس مجلس البيئة في القبيات انطوان ضاهر وفاعليات تربوية واجتماعية.
وألقى المونسنيور جرجس كلمة نقل فيها تحيات المطران ابو جودة، شاكرا للوزير خوري مبادرته وزيارته ومقدما له ايقونة عربون محبة وتقدير.
ثم القى عبده كلمة رحب فيها بالوزير خوري شارحا الواقع العام الذي تعيشه عكار، املا بان يتحقق الانماء لهذه المنطقة بما يساعد ابناءها على النهوض.
ورد خوري بكلمة جدد فيها التأكيد على "ان المشاريع التنموية لعكار محط اهتمام الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري والحكومة مجتمعة"، مشددا على "اهمية التعاون والتعاضد لما فيه خير عكار ولبنان واللبنانيين عامة".
ثم انتقل الوزير خوري الى بلدة تلحميرة في سهل عكار حيث زار عضو المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد بحضور النائب السابق مصطفى علي حسين وفاعليات. وألقى حامد كلمة شكر فيها للوزير خوري لفتته الكريمة، مؤكدا على "العيش الواحد الذي تعيشه عكار التي هي بحاجة لان تقف الدولة الى جانبها وتحقيق الانماء فيها". ورد خوري بشكر الجميع على مشاركتهم هذا اللقاء ومؤكدا "ان امور عكار قيد المتابعة والاهتمام وهي في قلب وعقل الرئيس عون ودولة الرئيس الحريري وكل المسؤولين في الدولة".
في نهاية جولته العكارية، زار خوري مقر "التيار الوطني الحر" في حلبا، وعقد اجتماعا داخليا مع منسقي وكوادر التيار في عكار، مستمعا إلى شرح تفصيلي عن انشطة التيار في عكار وعن الحركة الانتخابية في المحافظة.
وتمنى عضو المكتب السياسي في "التيار الوطني الحر" جيمي جبور، على خوري "ان ينشأ في عكار، مكتب لوزارة الاقتصاد لمتابعة الشؤون الاقتصادية والتجارية في المنطقة".
وتحدث خوري شارحا نشاط وزارته واهتماماتها في كل الشؤون المتعلقة بحياة المواطنين وبمعيشتهم، وخاصة مراقبة الأسعار وجودة الانتاج وتفعيل الحركة التجارية"، مشددا على أهمية التضامن، والوحدة التي من شأنها ان تفعل وتنهض بالحركة الاقتصادية في عكار "التي هي موضع اهتمام وزارة الاقتصاد والتجارة".
جال وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري في محافظة عكار نهار السبت 10 شباط، مستهلاً جولته في مطاحن الدقيق الوطنية في البحصاص راس مسقا أميون حيث استقبله مدير عام المطاحن أنس الشعار مع عدد من موالموظفين حيث تفقّد المعدات واتطلع على عملية الطحن من اختيار الحبوب إلى تسويقه. ثم زار الوزير مركز كهرباء قاديشا حيث استقبله السيد طوني ماروني بحضور عدد من رؤساء المصالح و تباحثوا أزمة الكهرباء وساعات انقطاع الكهرباء الطويلة في المنطقة.
رعى وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري اللقاء الاقتصادي التجاري الذي عقد في قاعة مبنى عصام فارس البلدي في حلبا، بدعوة من جمعية تجار عكار بعنوان "الازمة الاقتصادية وانعكاساتها على لبنان عموما وعكار خصوصا، ازمة وحلول"، في حضور النائب نضال طعمة والنائب السابق وجيه البعريني ومستشار وزير الخارجية جبران باسيل اسعد ضرغام وعضو المكتب السياسي ل"تيار المستقبل" سامر حدارة وعضو المجلس السياسي ل"التيار الوطني الحر" جيمي جبور ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي وفاعليات.
ألقى رئيس بلدية حلبا عبدالحميد الحلبي كلمة استهلها بشكر خوري على مبادرته وزيارته لعكار وبلدة حلبا، منوها "بدوره الكبير"، وطالب خوري "بإنشاء غرفة للتجارة والصناعة في حلبا شأنها شأن طرابلس، إذ هناك ما يقارب حوالى 3500 منتسب للغرفة من أبناء عكار، وحلبا اليوم باتت مركز محافظة عكار ونقطة استقطاب لكل أبناء القرى المجاورة طلبا للعلم والعمل"
وألقى رئيس جمعية تجار محافظة عكار ابراهيم الضهر كلمة ترحيب، وناشد الرؤساء "إنصاف عكار فأبناؤها بحاجة لرعاية الدولة عبر اعطائها حقوقها تطبيقا للانماء المتوازن لتحتل عكار المكانة الاولى على جدول الاولويات، والعمل على تفعيل التنمية المستدامة في مناخ من الشراكة بين القطاعين العام والخاص". ثم كانت مداخلة لدبوسي شدد فيها على دور خوري وطالب باعتبار طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية شاملةً عكار وقراها.
ختاما، ألقى خوري كلمة نقل في مستهلها رسالة الى الجميع من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومن رئيس الحكومة سعد الحريري ومن الحكومة مجتمعة، قال فيها: "اننا هنا في عكار لأن عكار ليست ببعيدة وليس كما يحاول البعض ان يصورها بعيدة وواقعة في اطراف الوطن وخارج حدود اهتمام الدولة والمسؤولين".
وتابع: "نحن اليوم امام تصور جديد لن يترك مجالا للفقر والحرمان والاهمال، واننا ننطلق من اعادة نظر علمية ومن رؤية جديدة لهوية لبنان الاقتصادية، والعمل قائم في هذه الورشة، وهذه الرؤية الجديدة لن تسمح ببقاء اي منطقة لبنانية او طاقة اقتصادية خارج المشاركة بالعملية الاقتصادية وبالانتاج".
وتحدث عن أهم الخطوات التي يتم العمل علها للنهوض بعكار أهمها: "إنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار، منح تراخيص لانتاج الطاقة من خلال انشاء مزارع الرياح في عكار الذي سيساهم في انجاح احد بنود الخطة الاقتصادية للحد من النفقات وخفض الدعم المخصص لمؤسسة كهرباء لبنان الذي يشكل عبئا كبيرا على مالية الدولة، العمل على تفعيل مطار القليعات الدولي.
خلال جولته، قام الوزير خوري بزيارة دار مطرانية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس في بلدة الشيخ طابا، حيث التقى راعي الابرشية المتروبوليت باسيليوس منصور، في حضور عدد من الفعاليات الدينية والسياسية العكارية.
والقى المطران منصور كلمة رحب فيها بالوزير خوري والوفد المرافق، موجها تحية للرئيس عون، راجيا "ان تتكلل كل الجهود بالخير لمصلحة لبنان واهله وان تحظى عكار بالرعاية التي تستحق على مختلف الصعد".
وقال خوري: "هناك امور متراكمة في الدولة والحمل كبير وهناك صعوبات على الصعيد الاقتصادي والدين العام مرتفع والقطاع الخاص يعاني وثمة مشاكل على صعيد تامين التيار الكهربائي، ونحن نعمل جهدنا وفخامة الرئيس يبلغكم تحياته واننا نتطلع للانتخابات النيابية لان تحقق التمثيل الصحيح لكل المكونات."
ثم جال الوزير خوري والمطران منصور والنائب طعمة والحضور على المنشاءات التربوية والصحية والانسانية التابعة لمطرانية عكار.
تابع الوزير جولته فكانت محطته التالية في دار الاوقاف الاسلامية في حلبا، حيث التقى رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة والشيخ القاضي خلدون عريمط ممثلا سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، رؤساء بلديات، مخاتير، مشايخ وفعاليات اقتصادية.
والقى جديدة كلمة قال فيها: "في هذه الدار دار جميع العكاريين ودار العيش الواحد نرحب بمعالي الوزير رائد خوري معبرا عن تطلعات هذا العهد الجديد، عهد المؤسسات والجيش والوحدة الوطنية والامال الكبيرة على فخامة الرئيس عون وفي ظل حكومة الرئيس الحريري، ونؤكد ايماننا بلبنان ونكفر بكل الحساسيات. ونحن مع الوفاق الوطني حيث سيكون الاقتصاد اعلى وامتن".
وقال خوري: "انا في المطرانية كما في دار الاوقاف شعوري واحد، انني بين اهلي وهذه الزيارة الاولى لعكار التي هي جزء اساسي من لبنان، ولكنها مهملة من الدولة وهذا امر لن يستمر فهي خزان للجيش، وتتمتع بميزات كبرى تؤهلها لتكون منارة. واني انقل لكم تحيات رئيس الجمهورية ومحبته واهتمامه، واننا في الحكومة نعمل ايضا على نهضة عكار عبر انجاز المشاريع التي تحتاجها من مطار القليعات الى السكة الحديد، واننا نعمل مع دولة الصين لاعادة احياء خط الحرير وعكار ضمنا".
ونقل عريمط في مستهل كلمته تحية المفتي دريان ومحبته، وقال: "نعلم بان لعكار مكانة خاصة في قلب الرئيس عون وعكار التي قدمت تعد بتقديم المزيد في سبيل هذا البلد، واننا ننتظر من العهد ومن حكومة الرئيس الحريري العناية ونتطلع الى تطبيق الانماء المتوازن فعكار ستبقى نموذجا للبنان السيد الحر العربي المستقل".
تابع وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، جولته العكارية حيث زار دار مطرانية الموارنة في بلدة القبيات وكان في استقباله المونسنيور الياس جرجس ممثلا المطران جورج بو جودة وكهنة وراهبات، في حضور رئيس البلدية عبده مخول عبده وعدد من اعضاء المجلس البلدي، رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس مجلس البيئة في القبيات انطوان ضاهر وفاعليات تربوية واجتماعية.
وألقى المونسنيور جرجس كلمة نقل فيها تحيات المطران ابو جودة، شاكرا للوزير خوري مبادرته وزيارته ومقدما له ايقونة عربون محبة وتقدير.
ثم القى عبده كلمة رحب فيها بالوزير خوري شارحا الواقع العام الذي تعيشه عكار، املا بان يتحقق الانماء لهذه المنطقة بما يساعد ابناءها على النهوض.
ورد خوري بكلمة جدد فيها التأكيد على "ان المشاريع التنموية لعكار محط اهتمام الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري والحكومة مجتمعة"، مشددا على "اهمية التعاون والتعاضد لما فيه خير عكار ولبنان واللبنانيين عامة".
ثم انتقل الوزير خوري الى بلدة تلحميرة في سهل عكار حيث زار عضو المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد بحضور النائب السابق مصطفى علي حسين وفاعليات. وألقى حامد كلمة شكر فيها للوزير خوري لفتته الكريمة، مؤكدا على "العيش الواحد الذي تعيشه عكار التي هي بحاجة لان تقف الدولة الى جانبها وتحقيق الانماء فيها". ورد خوري بشكر الجميع على مشاركتهم هذا اللقاء ومؤكدا "ان امور عكار قيد المتابعة والاهتمام وهي في قلب وعقل الرئيس عون ودولة الرئيس الحريري وكل المسؤولين في الدولة".
في نهاية جولته العكارية، زار خوري مقر "التيار الوطني الحر" في حلبا، وعقد اجتماعا داخليا مع منسقي وكوادر التيار في عكار، مستمعا إلى شرح تفصيلي عن انشطة التيار في عكار وعن الحركة الانتخابية في المحافظة.
وتمنى عضو المكتب السياسي في "التيار الوطني الحر" جيمي جبور، على خوري "ان ينشأ في عكار، مكتب لوزارة الاقتصاد لمتابعة الشؤون الاقتصادية والتجارية في المنطقة".
وتحدث خوري شارحا نشاط وزارته واهتماماتها في كل الشؤون المتعلقة بحياة المواطنين وبمعيشتهم، وخاصة مراقبة الأسعار وجودة الانتاج وتفعيل الحركة التجارية"، مشددا على أهمية التضامن، والوحدة التي من شأنها ان تفعل وتنهض بالحركة الاقتصادية في عكار "التي هي موضع اهتمام وزارة الاقتصاد والتجارة".
